0 القابضون علي الجمـــــــــر: قصص واقعية

عندما هممت بالزواج من الثانية!

| | | 0تعليقات
عندما هممت بالزواج من الثانية!


ما أكثر ما يدور الحديث في مجالس الرجال عن التعدد، وإن كان الكثير من الكلام لا رصيد له من العمل في الواقع، ويبدو أن ذلك تنفيس عن الأمنيات المكبوتة والآمال المحبوسة في صدور الكثير من الرجال، والتي لا يستطيعون التصريح بها أمام زوجاتهم!!
وفي مجلس من المجالس الذي دار فيه الحديث عن تجارب المعددين، قال أحدهم:
حدثتني نفسي يوماً بالزواج من ثانية... ولما كنت حريصاً على أن أمهد لزوجتي قبل أن أصارحها برغبتي في الزواج فقد بحثت عن كتاب أو رسالة تبين فضل التعدد وأهميته .. وفعلاً اطلعت على مقالة أعجبتني في صحيفة فانتزعتها ووضعتها في موقع بارز في "المطبخ" رجاء أن يقع بصر زوجتي عليها فتقرأها، لعل ذلك يخفف غيرتها ويحد من غضبها عندما أصارحها بما يدور في نفسي.
ذهبت إلى العمل وأنا أفكر في موقف زوجتي من هذا المقال وماذا سيكون رد فعلها عندما تقرؤه .. لقد كنت متفائلاً في أن المقال سيغير موقفها وسيسهل علي مهمتي التي عزمت عليها .. ولكن عندما عدت من عملي في آخر النهار ودخلت المطبخ .. خاب ظني وتلاشى تفاؤلي، حيث وجدت مقالي قد وضع على طاولة الطعام وقد وضعت زوجتي فوقه سكيناً كبيرة!!
قلت ـ في نفسي ـ وأنا أنظر إلى السكين: الآن عرفت السبب الذي جعل الكثير من الرجال يحجمون عن التعدد على الرغم من كثرة ثرثرتهم حوله في مجالسهم، يبدو أنهم رأوا سكاكين كثيرة .. ورحم الله "زوجاً" عرف قدر نفسه. 
تابع القراءة Résuméabuiyad

كشفت ستر الله عليَّ

| | | 0تعليقات
كشفت ستر الله عليَّ



كنت فتاة مراهقة ..

أغواني الشيطان فصدني عن ذكر الله وعن الصلاة بوسائل عديدة وحرمني عن الاستقامة بطرق خبيثة ... شغلني بالأغاني التي أهيم بها في حب فارس الأحلام .. وأغراني بمجلة فاسدة أحلق بها في متاهات الموضة والأزياء، وأضلني بـ"الفيديو" الذي أرى فيه أفلاماً تهيج الغرائز وتدفع للرذائل .. وهاتف "أقتل" به ما بقي من فراغي، ومن هذا الأخير بدأت مأساتي ..ومن خلال سماعته تلاشى حيائي، وعن طريقه ذهب عفافي إلى غير رجعة..


تعرفت على شاب من خلال الهاتف، وأخذت أكلمه ويكلمني، وقد أحسست في أول الأمر بالحرج والحياء من الانفتاح معه بالحديث، ولكن هذا الحياء تلاشى مع تكرار الحديث وكثرة المكالمات..

وبعد مدة، طلب مني اللقاء، وتم اللقاء بعد تردد لم يصمد طويلاً أمام إلحاحه ورجائه.

وفعلاً تم اللقاء الذي أعقبه لقاءات عديدة، حتى وقعت المأساة التي فقدت فيها عفتي، ولوثت عرضي وشرفي...

ومضت الأيام وأنا أحاول أن أنسى ما وقع، ولكني لم أستطع.. وبعد أن حصلت على شهادتي الجامعية .. تزوجت بشاب صالح أحببته وأحبني .. وفي جلسة حديث عن الماضي كشفت له ذنبي الذي تلطخت به، وكشفت ستر الله علي، فأخبرته بأيام الغرام، وصارحته بما وقعت فيه من الآثام، فوقع ما لم أتوقع.. غضب غضباً شديداً، وقذف في وجهي كلمة الطلاق...


وأرجعني إلى بيت أهلي .. وأخبر أبي بالذي قلت .. كل هذا حدث في ساعات معدودة، وها أنذا حبيسة حسرات لا تنتهي، ورهينة آلام لا تنقضي، تكالبت علي الهموم، وأضنتني الغموم، فلا أدري أأبكي على شرفي الذي أهدرت، أم على بيتي الذي هدمت ..

 فهل من معتبرة بمأساتي؟!! 
تابع القراءة Résuméabuiyad

أنا وأب زوجتي

| | | 0تعليقات
أنا وأب زوجتي





أنا وأب زوجتي في إشكالات مستمرة..

اتصل بنا مبدياً رغبته في زيارتنا ورحبنا وهللنا وسهلنا وطلبنا منه موعد إقلاع الرحلة حتى نكون في انتظاره .. اتصل هاتفياً ولم أكن موجوداً،

وأبلغ زوجتي موعد الوصول إلى مطار جدة بدلاً من موعد الإقلاع من الرياض ..

فذهبنا إلى المطار وفوجئنا بأن الرحلة قد وصلت من عشر دقائق والعم غير موجود، وبعد البحث والتقصي عرفنا أنه ذهب إلى بيت ابن أخيه بالرغم من أنه يعرف عنوان بيتنا، وهذا دليل "الزعل" وذهبنا على الفور إلى بيت أبن أخيه، وقد قدمنا له فروض الاعتذار ورجوناه ألا يؤاخذنا على الخطأ وسوء الفهم، واتفقنا على أن يتغدى في بيت ابن أخيه ويتعشى عندنا...

وتكفيراً عن الخطأ الذي اقترفناه فقد ذهبت إلى محل حلويات راق، واشتريت كيلوي بقلاوة زينت بها السفرة التي كان يتوسطها مفطح مندي استندت قيمته من أحد الأصدقاء . ..

انتهى العشاء وانصرف الضيوف، ونمت تلك الليلة مرتاح الضمير .. وفي الصباح ذهبت إلى العمل للتصل بي زوجتي من المستشفى لأن أباها مريض بالسكر، وقد أسرف في تناول الحلويات، مما اضطر الطبيب إلى إدخاله المستشفى، والسبب معروف هو أنني تعمدت شراء البقلاوة للانتقام من عمي!

وخرج العم من المستشفى وتحولت سفرتنا إلى سفرة مستشفيات: رز مسلوق، دجاج بدون جلد، دهن قليل الدسم، خبز أسمر، إلخ ....

مما لا يخفى عليكم .. ولكنني حتى هذه المرة لم أسلم من تشنيع العم ـ حفظه الله ـ فقد اتهمني بالبخل ومحاولة تطفيشه، طبعاً كل هذه الرسائل كانت تصلني بصورة غير مباشرة عن طريق ابنته ـ زوجتي ـ




ألم أقل لكم إنني أنا وأب زوجتي في إشكال مستمر؟!
تابع القراءة Résuméabuiyad

قصة عجيبة تبكي الحجر

| | | 1 تعليق
قصة عجيبة تبكي الحجر 



.



ما أقسى هؤلاء

يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها

مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل

... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد

هذا الوقت ...يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .

قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها

؟مكتوب فيها : " إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ".

عجباً لحال هؤلاء!!!!!!!

بعد قراءتك للقصة اكتب تعليقك على القصة
تابع القراءة Résuméabuiyad

توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة.

| | | 1 تعليق
توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة.







.•------------•.

ع.أ.غ شاب يافـع ،

لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده .. 



يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :

في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة ..

قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ ..


فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك .. 

زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه



..


إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي ..


وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة ..


 بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها !!


==★☆★☆★☆==


[ تعليقك على القصة رأيك يهمنا جدا جدا جدا ]
لا تكتفوا بالقرأة أتحفونا بتعليقاتكم الجميلة
تابع القراءة Résuméabuiyad

الوفاء زهرة لا تجف

| | | 0تعليقات
قصة جميلة بعنوان الوفاء زهرة لا تجف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






أسعد الله اوقاتكم بكل خير بين يديكم قصة قصيرة بعنوان الوفاء زهرة لا تذبل




انتهت من قصِّ حكاية قبل النوم على مسامع ( وفاء ) الصغيرة ذات الخمس سنوات ، والتي تزامن نومُها مع نهاية القصة بعد أن أخذت تدافع النوم الذي كان يداعب جفنيها أثناء سماع القصة ، وكأنه يريد أن يحرمها من سماع انتصار البطل في نهاية القصة .


بسمة ارتسمت على شفتي أمها .. أخذت تملأ عينيها بمشهد البراءة النائمة ، وكأنها ترتوي بالنظر إلى فلذة كبدها وأنيستها في هذا المنزل .. هذا المنزل الذي لا تعرف جدرانه منذ سنوات إلا ( وفاء ) وأمها ..
قامت بهدوء سائرة على أطراف قدميها إلى باب الحجرة .. التفتت لتلقي نظرة على أميرتها الصغيرة النائمة ..
مرَّ بخاطرها ..
بسمته تداعب مخيلتها كأنها حلم جميل ..
نظراته الحانية .. كلماته الرقيقة ..
تذكرت يوم أن كان يحتضن يديها بين يديه و .. ويحلم ..
نعم .. يحلم معها ..
يقرآن القرآن سويًّا .. تحوطهما الملائكة فرحين بهما ..
فرغ من قراءته .. التفت إليها وقال : أريد أن أحيا بالقرآن يا شريكة العمر .. أتعينيني ؟
نظرت إليه وقالت : معك إن شاء الله .. أعاهدك أن نحيا ونموت لله ..

خرجت من حجرة ( وفاء ) الصغيرة متجهة إلى غرفة المعيشة .. فتحت أحد الأدراج وأخرجت منه كتابًا قديمًا .. ألقت جسدها الذي أنهكته الأحزان والآلام على أقرب مقعد لها .

فتحت أولى صفحات الكتاب .. قرأت أول إهداء كتبه لها بخطه :
إهداء إلى زوجتي الحبيبة .....

- جئتُ لكِ بهذا الكتاب ، أعطيني قلمًا لأكتب لك إهداءً ..
تناولت من يديه وردة رقيقة ، وأمسكت الكتاب وطالعت عنوانه .. فتحت حقيبتها باحثة عن قلم .
فتح الصفحة الأولى .. أمسك القلم ..

إهداء إلى زوجتي الحبيبة
لا يلزم أن يكون طريق السعادة مفروشًا بالورود ..
ولكن قد تعتريه بعض الأشواك
زوجك
ناولها الكتاب .. تعلقت عيناها بتلك الجملة التي ذيل بها إهداءه .. ورود وأشواك ! .. بدت على وجهها الحيرة ..
نظر إليها قائلًا :
كثير من الناس يظن أن طريق السعادة طريق رحب واسع مفروش بالورود ، فإذا وقع به بلاء في هذا الطريق ظن أنه قد ضل الطريق .. بل قد يظن أنه سار منذ البداية في الطريق الخاطئ .. ولم يدرك هؤلاء أن طريق السعادة به أشواك .. بل كثير من الأشواك ..
سكت قليلًا ونظر إليها .. ما زالت عيناها متعلقتين بتلك الكلمات .. رفعت عينيها لتلتقي بعينيه .. أردف قائلًا :
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر .. هكذا قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وبالرغم من أنها سجن ـ عزيزتي ـ إلا أن المؤمن سعيد بربه عز وجل .. ويجب أن يعلم أن طريق الحق هو طريق السعادة ، ولو مر بالشوك وآذاه .. فهو يمر على الشوك في سعادة .. ومن أشد ما يسعد المرء أن يجد مؤازرًا له في هذا الطريق يشد من أزره ويدفعه للأمام .. فهلَّا كنتِ ؟
نظرت إليه وعبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..
كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات .. كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ، ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..
حبيبتي .. إن من لوازم الحب في هذا الطريق ألا يستسلم أي من الطرفين .. وإن اشتد الألم من الأشواك .. وألا يدفعه طول الطريق وقسوته إلى أن يتخلى عن رفيق دربه .. وهذا عين الوفاء ..
نحن على طريق بلاء وامتحان .. ألم يُبتلَ الأنبياء والمرسلين ؟ فكيف لا يُبتلى أتباعهم ممن ورثوا عنهم وظيفتهم وهي دعوة الخلق وتعبيد الناس لربهم ؟
انظري إلى الوردة التي بيدك .. كم هي جميلة ورقيقة .. ولكنها ستذبل يومًا ما .. أما الوفاء ـ حبيبتي ـ فهو الوردة التي لا تذبل .. مهما كان البلاء ومهما كانت الشدة يبقى الوفاء زاهيًا لا يذبل بحال ..
هلَّا كنتِ ؟

الدنيا منغَّصة .. وأَنَّى لحياة الورد أن تستمر .. سرعان ما أدمته الأشواك لأنه قال ربي الله وقال للناس اعبدوا ربكم ..
نظر إليها ، ونطقت عيناه : ها هو الشوك يا رفيقة الدرب .. فهل أنتِ على وعدك ؟
لملمت حروفها المبعثرة .. خرجت منها كلماتها المرتجفة :
أنتظرك .. وأنا على العهد ..
كانت آخر كلمات سمعها منها ، ثم كابد ظلمات سجون الدنيا ، بينما كان جنينٌ يتحرك في ظلمات أحشائها ..
مرت عليها الأيام .. وضعت وليدتها الصغيرة التي لم يشأ الله لأبيها أن يحملها بين يديه عند ولادتها ..
سمَّتها ( وفاء ) ..
مرت الأيام .. الشهور .. السنون ..
كبرت ( وفاء ) أمام عينيها يومًا بعد يوم ..
تُلقي على مسامعها قصص البطولة عن أسلاف أبيها الذين باعوا الفانية بالباقية ..
وتُترع فؤادها بالقرآن الذي عاهدت من قبلُ أن يكون نبراسها الذي تحيا وتموت عليه ..
أخذ الشيب يدب في رأسها يومًا بعد يومٍ ..
ذبلت الورود التي أهداها لها في بداية طريقهم ..
وبدأت أيضًا زهرة شبابها في الذبول ..
بينما ظل الوفاءُ في قلبها وردةً لا تذبل ..

أرجو ان تنال رضاكم


لا تنسوا ان تكتبوا ارائكم
تابع القراءة Résuméabuiyad

عمو لاتصورني ماني متحجبة !

| | | 0تعليقات
عمو لاتصورني ماني متحجبة !




العنوان أعلاه جملة بسيطة في أسلوبها , عظيمة في معانيها , كلمات عفوية نطقت بها فتاة سورية صغيرة من تحت الأنقاض للمسعفين الذين هبّوا بأدواتهم البدائية لإزالة الركام والصخور حولها ! بعد القصف الشديد من نظام بشار المجرم ..

يالله ! كم تحمل هذه العبارة من معاني !
كم أرسلت من رسائل..
رسائل في قوة الإيمان ..
رسائل في الثبات عند المحن ..
رسائل حتى في الأخلاق والأدب "عمو"...
رسائل في العفاف والحياء..

رسائل تبشر بعرق الإيمان الذي لايبلى وإن تطاول عليه التآمر, كما قال الإمام محمد البشير الإبراهيمي : "عرق الإيمان في قلوب هذه الأمة كعرق الذهب في المنجم كلاهما لا يبلى وإن تطاولت القرون.. جلونا هذا العرق في عمل ثلاثين سنة خلت فإذا خصائصه الطبيعية لم تتغير".

أكاد أجزم أن هذه العبارة أثرت في بنيّاتنا اللواتي تعاطفن معها.... وأرسلت لهن من الدروس والقيم أكثر من عشرات المحاضرات عن أهمية الحجاب ووجوب المحافظة عليه, وأنه رمز عفتها وفرض ربها. وأنه أغلى من أن تتنازل عنه من أجل وظيفة ! أو عبارات إعجاب ..

بل أثرت حتى في شبابنا، حين تمسكت هذه الفتاة الصغيرة بدينها وهي تصارع الموت، بينما بعض الشباب ينهارون حين يتغربون عند أول المغريات, ويلتمسون الأعذار الواهية لأنفسهم ، نسأل الله أن يرزقنا وإياهم وبناتنا الثبات على هذا الدين.

لن تهزم الثورة السورية الحرة وفيها مثل هذه الفتاة ..
لن تهزم وفيها مثل هذه الأسر الكريمة التي غرزت الدين في قلوب أفرادها كعبادة وليس عادة ..
لن يستطيعوا إخماد نورها الذي يُشع لنا في كل يوم قبساً من أنوار الإيمان والثبات على الحق, وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال : « أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» صححه الألباني.

"عمو لاتصورني ماني متحجبة !"...عبارة قالتها فتاة صغيرة لكنها ترجمت إيمان أمة.
تابع القراءة Résuméabuiyad

"الغرور يقصم الظهور" مأساة حقيقية

| | | 0تعليقات

أبنائي الذكور مأساة حقيقية



تابع القراءة Résuméabuiyad

خالد و قــلب الأم -- قصة واقعية تهز الجبال

| | | 1 تعليق



تابع القراءة Résuméabuiyad

حقيقة الفتاة التى تبكى دم

| | | 6تعليقات

 ظهر فى أحد البرامج التلفزيونيه فتاه مصريه تبكى دما وقالوا أن السبب هو أنها معرضه لمس من الجن لأكثر من 100 مره
اتهم الفيسبوكيون القائمين علي برنامج "صبابا الخير" علي قناة النهار والذي تقدمه المذيعة ريهام سعيد، بالكذب و تضليل الرأي العام بسبب هذه الحلقة  والتي دارت حول فتاة تدمع دما و شخصت حالتها بأنها تعاني مسا من 1000 جن!.








لتشاهد علي مدار حلقتين كاملتين كيف يعالجها معالج بالقرآن الكريم، ولكن الفيسبوكيين نشروا اليوم بكثافة علي صفحات الفيسبوك اتهامات للبرنامج بالكذب، قائلين إنها حالة مرضية اسمها Haemolacria ( هيمولاكريا) وأنها موجودة في العالم ولكن نادرة الوجود. 


 وطالبوا الجميع بالبحث عن اسم هذا المرض عبر موقع جوجل لاكتشافه، كما يمكنهم مشاهدة فيديوهات لمرضي بهذا المرض النادر من خلال اليويتوب، واستمرت حملة الهجوم علي الفيسبوك لتطالب الجروبات بالمشاركة هذه المعلومة مع أصدقائهم لينكشف زيف هذا البرنامج. وحتى الآن لم تعلق إدارة القناة أو القائمين علي البرنامج بهذا الصدد.


بينما دافع البعض عن القائمين علي البرنامج، قائلين إنه ربما لم يتم البحث جيدا في جوانب الموضوع، ليتم اكتشاف أنها حالة مرضية وليست كما قيل مسا شيطانيا، وأنهم بالتأكيد لم يقصدوا الزيف.
الجدير بالذكر ان حلقتي هذه الفتاة التي تدمع دما قد نالت نسبة مشاهدة عالية للغاية، بخلاف حالة الجدل التي عقب البرنامج من خوف و رهبة مما حدث خلال الحلقة.
تابع القراءة Résuméabuiyad

دخلت للنت داعيه

| | | 6تعليقات

...
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا,
كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن
أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام
الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج
عبر الإنترنت.

تابع القراءة Résuméabuiyad

قصة طريفة حكاها الشيخ هاني حلمي

| | | 0تعليقات


كان هنــآكـ شــآب أحب بنتــآ...
و تاب إلــى الله ولكنـ لمـ يستطعـ أن ينسهــآ..
ذهب لشيخ و قال له: حبها سكن قلبي و لا أعرف كيف أنســآهــآا

قولي كيف اتخلص منها و اطلعها من قلبي
...


تابع القراءة Résuméabuiyad

نهايـــــــــة فتـــــــــــاة

| | | 0تعليقات
نهايـــــــــة فتـــــــــــاة
.


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى.. أما بعد:

فتى ا لأحلام

قالت وهي تذرف دموع الندم:



كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية، تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي... طلب رؤيتي.. رفضت.. هددني بالهجر! بقطع العلاقة! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل... طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة.. هددني بالصور، بالرسائل المعطرة، بصوتي في الهاتف - وقد كان يسجله - خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن.. عدت وأنا أحمل العار..


قلت له: الزواج.. الفضيحة...


قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة..


أختي الكريمة


أرأيت كيف تكون نهاية هذه العلاقات المحرمة؟

لذا فتنبهي أنت جيدا واحذري كل الحذر من أن تتورطي بشيء من هذه العلاقات، وإياك إياك من أن تغويك إحدى رفيقات السوء، وتجرك إلى شيء من هذه العلاقات الدنيئة، وتزينها لك، وتوهمك بأنه لن يحصل لك كما حصل لغيرك من الفضيحة أو غير ذلك.

إياك إياك أن تصدقي شيئا من ذلك ؛ فإن هذا كله من مكائد الشيطان وألاعيبه، وإلا فإن نهاية العلاقات المحرمة دائما كهذه النهاية المذكورة أو أشد منها.

واحذري أيضا من أن تصدقي أحدا من هؤلاء المجرمين الذين يتلاعبون بأعراض الناس ؛ فإنهم كلهم في النذالة والخيانة والكذب سواء، مهما تظاهر الواحد منهم بصدقه وإخلاصه ث لأن هدف هؤلاء دائما واحد، وهو معروف، ولا يخفى على عاقل. فكم سمعنا وسمع غيرنا عن جرائمهم البشعة مع بعض الفتيات !

ولكن المصيبة أن بعض الفتيات - هداهن الله - لا يتعظن أبدا بما يسمعن من الفضائح التي تحصل لغيرهن، ولا يصدقن ما يقال لهن إلا إذا وقعت الواحدة منهن فريسة لمثل هؤلاء المجرمين، وتورطت معه بمصيبة أو فضيحة، فحينئذ تصحو هن غفلتها، وتندم على عملها هذا أشد الندم، وتتمنى الخلاص من هذه الورطة وهذه الفضيحة ولكن بعد فوات الأوان !... فلماذا كل ذلك؟!

كان الأولى بمن تورطت بمثل ذلك - لو كانت عاقلة -أن تبتعد عن هذا الطريق من أوله، ولا داعي للعناد والمغامرة بمثل هذه الأمور ؛لأن المغامرة بمثل هذه الأمور تعتبر مأمرة بالشرف الذي هو أعز ما لدى المرأة، والذي لو ضاع لا يمكن تعويضه أبدا. ومن هي الفتاة التي تريد أن تفقد أعز ما لديها من خلال نزوة عابرة ؛ لتعيش بعد ذلك بين أهلها ومجتمعها ذليلة حقيرة منكسة الرأس، لا يطلبها أحد، فتعيش بقية عمرها حسيرة كسيرة في بيتها، بينما من هن أصغر منها سنا أصبحن أمهات ومربيات أجيال.
لذا فكوني أنت أختي الكريمة عاقلة، وابتعدي عن مثل هذه العلاقات ؛ لئلا تكوني أنت الضحية القادمة، واعتبري بما حصل لغيرك، ولا تكوني أنت عبرة لغيرك، واعلمي أن الفتاة الأمينة ثمينة؟ فإذا خانت هانت. لذا فأبقي أنت على نفسك عزيزة كريمة، ولا تتسببي في إهانتها وإنزال قدرها وقيمتها.

أختي الكريمة
لا تصدقي أن زواجا يمكن أن يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة أبدا ؛ لأن لسان حال أهل المعاكسات دائما إذا طلب منهم الزواج هو:

كيف الوثوق بغر وكيف أرضى سبيله من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة.

فإذا كان هذا هو الرد غالبا فيجب على كل فتاة عاقلة يهمها شرفها وعفافها أن تبتعد عن مثل هذه العلاقات ؛ لكي لا تضطر لسماع مثل هذا الرد المؤلم، ولكي تحفظ شرفها وكرامتها ما دام الأمر بيدها... ولو فرض و تم الزواج عن طريق العلاقة بالمكالمات الهاتفية، فإن مصيره غالبا إلى الضياع والفشل ؛ لما سيصاحبه بعد ذلك من كثرة الشكوك والاتهامات.

ولا تصدقي أيضا ما يردده أدعياء التقدم أو ما يسمون بدعاة تحرير المرأة من أنه لابد من الحب قبلالزواج، فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج، وما سواه فهو في الغالب حب مزيف مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر، ثم لا يلبث أن ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور.

أختي الكريمة
إذا كنت تريدين السعادة في الدنيا والآخرة، وتريدين النجاة من سخطالله وعقابه، والفوز بجنته ورضاه، وأن تعيشي عزيزة كريمة في هذه الدنيا، إذا كنت تريدين كل ذلك فالتزمي بهذه النصائح:

احذري المكالمات الهاتفية؟ فإنها تسجل عند الله تعالى، ويسجلها شياطين الإنس "أدعياء الحب " فيستخدمونها سلاحا للضغط عليك، أو للنيل من سمعتك وعرضك.

احذري التصوير بشتى أنواعه فإنه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه؟ فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها.

احذري كتابة الرسائل الغرامية؟ فهي أيضا من وسائلهم في التهديد والضغط. *احذري المجلات والروايات الهابطة والأغاني الماجنة.

احذري أيضا المسلسلات والأفلام الفاسدة المضللة، التي غالبا ما تكون سببا للانحراف والفساد، واستبدلي ذلك بالكتب والمجلات النافعة والأشرطة الإسلامية التي تفيدك دينا ودنيا.

احذري التبرج والسفور؛ فإن تبرج المرأة دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو انحطاط وسقوط اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية. وحافظي على حجابك؟ فإن الحجاب عفة وطهارة، وهو تشريف وتكريم لك، وليس تضييقا عليك كما يزعم أهل الشر والفساد وأعداء الإسلام، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات.

احذري جميع المعاصي والذنوب ؛ فإنها - والله - سبب زوال النعم وحلول النقم ونزول المصائب، وهي سبب تعاسة الإنسان وشقائه في الدنيا والآخرة.

وأخيرا
تذكري - أختي الكريمة - أنك سترحلين عن هذه الدنيا عما قريب؟ فإن كنت قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح منها قبل أن يحال بينك وبين التوبة؟ فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
تابع القراءة Résuméabuiyad

لكـنَّ الله يَـرانـي

| | | 0تعليقات
لكـنَّ الله يَـرانـي
.
.
قبلَ سنة كان ابني الصَّغيرُ في الخامسة من العُمر، وكنا حديثي عهد بجيران في بنائنا، وكان لهم طفلٌ في نحو سنِّ ولدي، فطلبوا منه الدخولَ عندهم ليلعبَ مع ابنهم، استجبتُ لطلبهم، وسمحتُ لأحمدَ باللعب عندهم، وأوصيتُه ببعض الأمور؛ خشيةَ أن يسبِّبَ لهم إزعاجًا ما، وكان مما أوصيتُه به: أن يلعبَ بهدوء بلا ضَجيج، وألاَّ يطلبَ منهم شيئًا، ولا يأكلَ عندهم طعامًا.

تابع القراءة Résuméabuiyad

فضلا هذه بعض من روائع صفحاتنا علي الفيس بوك انضموا اليها

جميع الحقوق محفوظة ©2013